الأحد، 7 ديسمبر 2014

قراءة في قصيدة (طوفان غيمة ) لتوليب محمد

القصيدة 
     1
من طفلة الأمس

من بدء التّشكّل

صُغتُ ضفائري

جناحين ملوّنين

أراودُ السّماء لهوًا

وأصْغيْتُ لغيمة تناديني

فدنوْتُ...

وارْتَديتُها كَسِـرِّي
قد يأتي...!!!

الخميس، 13 نوفمبر 2014

منارات جامعية


     
     هذه الكلمة ليست كلمتي اليوم، وإنما كلمة شاب يافع كنته قبل تسع وثلاثين سنة جاء من أقصى هذا البلد الأمين يسعى ليستقصي منابع العلم والأدب.  وفي محطة من محطات الحياة، كان اللقاء بمنارات علمية أضاءت طريقه. واليوم بعد مرور عقود على اللقاء الأول، تأبى الذاكرة إلا أن تسترجع ما تبقى لديها من تلك الأيام، فباح القلب بما يلي:

الخميس، 10 أبريل 2014

lملاحظات حول كتاب "تناص قصيدة البردة مع الشعر العربي الحديث" .لفتح الله مصباح

              
                                                     
                                                                                   د علي المتقي

        كتاب تناص قصيدة البردة مع الشعر العربي الحديث في أصله المرقون أطروحة جامعية نوقشت سنة 2006 بكلية الآداب سايس بفاس . وكان لي شرف مناقشتها إلى جانب ثلة من الأساتذة الأخيار.وكان بودي أن يكون لدي الوقت الكافي لإعادة قراءتها اليوم وقد  اتخذت شكلها النهائي بين يدي القراء ، لكن ضغوط العمل في هذه المرحلة من السنة حال دون ذلك. إلا أن علاقتي بالنادي الأدبي و بصاحب الكتاب فرض علي أن أكون حاضرا هنا الآن لأدلو بدلوي في الموضوع . فرجعت إلى وثائقي القديمة باحثا عن ملاحظاتي القديمة التي سجلتها قبل سبع سنوات ،اسمحوا أن أبدي منها تلك التي احتفت بالعمل  لأنها ما زالت آنية.

الاثنين، 31 مارس 2014

مكانة العلماء في ظل الأشراف العلويين عبد الرحمان المتقي

                                    بسم الله الرحمان الرحيم 

                أمة نطق كتابها أول ما نطق بقوله:اقرأ، لا يمكن إلا أن تجل كل قارئ. أمة تتلو صباح مساء، ومنذ خمسة عشر قرنا قول رب العزة:( هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون) لا يمكن إلا أن ترفع الذين أوتوا العلم درجات. أمة يقول كتابها: إنما يخشى الله من عباده العلماء، و يشير آمرا: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون،  تجد أن استفتاء علمائها في أمورها واجب، و إذعانها لما أشاروا به مستوحين كتاب الله أو مستشفين مقاصد الشريعة طاعة. ومن هنا، المكانة العلية للعلماء في ظل الدولة الإسلامية. من هنا تلك المواقف المشهودة التي يتحفنا بها التاريخ لملوك العالم الإسلامي و قادته الذين اختاروا الخضوع لأمر الله بسؤال أهل الذكر،  و انقادوا لما أشار به العلماء الأشاوس ـ و لو عارض أحيانا مرادهم البشري العارض ـ ففازوا بحسنى الدارين، وللعلماء الأعلام الذين جعلوا كتاب الله هاديهم، وأخلصوا التوجيه والنصح لله ولمن أمروا بمحضهم النصح، فقاموا بواجبهم الشرعي على الوجه الأكمل، مع مراعاة المآل و المصالح المرسلة، يبتغون فضلا من الله و رضوانا. وهم بحمد الله كثر في أمة قال نبيها الكريم:( يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها دينها) مما يفيد دوام العلم و العلماء ما تعاقب الحدثان و توالت الأزمان كما يعلق الأستاذ الفقيه عبد الكبير العلوي المدغري.