الأحد، 4 مارس 2018

قراءة في قصيدة الشاعر المغربي محمد بنطلحة . "أنا، سليل الهمج "




في مقبرة ولدت
وفي حانة أموت
حكيم كالرماد
وحيثما حللت، كألوان الطيف
لا أستريح
أتجدد
صبرا علي
هنيهة وأخرق ما أريد:
قبالة شواطئ اللغة، ناقلة بترول
تحت أجفان العائلة، رداء الغطس
وتحت أجفاني، معاهدة شنغن
وقانون الصحافة
ماذا سأخسر؟
كائن هيروغليفي، أنا
في أوقات الفراغ
أبيع الخمور
للموتى
وفي أوقات الشدة
أقول للحضارة:
لست أمي
لهذا أيضا
أغامر
وأسرق التعويذة
من تحت رأس كل مومياء
وجدتها في طريقي
how many roads...
how many seas..
.
أوف
أنا من هرقت فوق الأرض
قارورة المعنى
أحب الهندسة
ولا أحب الحساب
عندي،
يوم الحساب مضى
ولن يعود
ليس لي email
هدبي حمام زاجل
وكل رسائلي تنتهي بالعبارة التالية:
حتى
بعد كل هذه الهزائم
أنا هو المنتصر