يقول شاعر الحمراء محمد بن إبراهيم مدافعا عن يوسف بن تاشفين{فاروق
إفريقيا} مبينا أسباب نكبة المعتمد بن عباد ، وذلك في رده على نص" أميرة الأندلس"
لأمير الشعراء أحمد شوقي
أفاروق إفريقيـا امتشقت مهندا
وقبلتــه شوقـــا و طوحـــت بالغمـــد
وقبلتــه شوقـــا و طوحـــت بالغمـــد
و رحت به ركضا لأندلس بهـــا
تصد ذوي الأغراض عن سيء القصد
تصد ذوي الأغراض عن سيء القصد
فأبقيت للإسلام باذخ مجـــــــده
ولولاك أضحـــى الديــن مفتقد المجــد
ولولاك أضحـــى الديــن مفتقد المجــد
و ذدت عن الإسلام من رام كيـده
وأطفأت نيـــرانا مؤججـــــة الوقــــد
وأطفأت نيـــرانا مؤججـــــة الوقــــد
و لم تكترث بالغانيات و عودها
و تسوية الأوتـار في نغمة الرصـــد
و تسوية الأوتـار في نغمة الرصـــد
ولم تحتفل بالراح من كف كاعب
لترشف من ثغـــر وتهوي على نهـد
لترشف من ثغـــر وتهوي على نهـد
بك استنجدوا طرا فكنت لصوتهم
صدى شيمة الأسد الضواري مع الأسد
صدى شيمة الأسد الضواري مع الأسد
و حاشاك لم تنظر بمقلة طامــــع
لقصر ابن عباد و ما به من رفــــــــد
لقصر ابن عباد و ما به من رفــــــــد
يعز علينا القصر يفقد مجـــــــــده
و يمسي ابن عباد به نحس السعـــــد
و يمسي ابن عباد به نحس السعـــــد
يعز علينا أن نراه مصفـــــــــــــدا
يساق إلى أغمات يرسف في القيـــــد
يساق إلى أغمات يرسف في القيـــــد
و لكن لنصر الدين دين محمـــــــد
و إنقاذه من بؤرة الهلك و النكـــــــد
و إنقاذه من بؤرة الهلك و النكـــــــد
نضحي بعباد و آخر كابنــــــــــــه
و مثله ممن لا يفيد و لا يجــــــدي
و مثله ممن لا يفيد و لا يجــــــدي
لتبكوا معي ذاك العظيم وفقــــــــده
و لا تتركوني أبكه بينكم وحــــــدي
و لا تتركوني أبكه بينكم وحــــــدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق